ZendahFamily
اهلا وسهلا فيك منور المنتدى
ZendahFamily
اهلا وسهلا فيك منور المنتدى
ZendahFamily
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ZendahFamily


 
الرئيسيةZendahأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أوراق مهمة من دفتر الحرب على غزة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أم احمد2008

أم احمد2008


انثى
عدد الرسائل : 130
العمل/الترفيه : مثقفه صحيه ومشرفه منتدى/احب التصاميم باستخدام الفوتوشوب
المزاج : رايقه
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 01/11/2008

أوراق مهمة من دفتر الحرب على غزة Empty
مُساهمةموضوع: أوراق مهمة من دفتر الحرب على غزة   أوراق مهمة من دفتر الحرب على غزة Emptyالخميس يناير 22, 2009 8:24 pm




أوراق مهمة من دفتر الحرب على غزة


ياسر الزعاترة


كثيرة هي الأوراق المثيرة للانتباه، والتي يمكن العثور عليها في دفتر المعركة التي خاضتها قوى المقاومة، وعلى رأسها حركة حماس في قطاع غزة ضد أشرس آلة حرب في المنطقة بدعم من الولايات المتحدة والكثير من الدول الأوروبية، إلى جانب دعم وتواطؤ من دول أخرى، من بينها عربية مع الأسف.

"
في معركة غزة توحد السنّة مع الشيعة، وغابت الفروق بين جماهير الأمة، وتوحد الجميع خلف المقاومة، وقد حدث ذلك أولا بسبب مركزية القضية الفلسطينية في العقل العربي والإسلامي، وثانيا بسبب وضوح العدوان الصهيوني, وثالثا بسبب وضوح الراية لجهة إسلاميتها ونزاهتها
"
من أهم الأوراق التي لم ينتبه إليها كثيرون تلك المتعلقة بخصوصية هذه المعركة لجهة الإجماع عليها بين جماهير الأمة، حيث لم يسبق أن حظيت معركة أخرى منذ عقود بمثل هذا المستوى من الإجماع بين جماهير الأمة، بما في ذلك معركة بالغة الروعة خاضها حزب الله ضد العدو الصهيوني في يوليو/تموز 2006، حيث لم نعدم يومها خطابا مذهبيا يشكك بالحزب وتوجهاته، ولا تسأل قبل ذلك عن حروب صدام حسين وقبله الأنظمة العربية الأخرى، ومن ضمنها منظمة التحرير.

في هذه المعركة على وجه التحديد توحد السنّة مع الشيعة، بينما غابت الفروق بين جماهير الأمة، وتوحد الجميع خلف المقاومة، وقد حدث ذلك أولا بسبب مركزية القضية الفلسطينية في العقل العربي والإسلامي، وثانيا بسبب وضوح العدوان الصهيوني وظلمه وهمجيته في ظل ثورة الفضائيات، وثالثا بسبب وضوح الراية لجهة إسلاميتها ونزاهتها في ظل شيوع مد التدين في الشارع العربي والإسلامي، فضلا عن رموزها الذين عرفوا باستقامتهم وتضحيتهم بأنفسهم وأبنائهم في سبيل الله.

كانت وحدة استثنائية، بخاصة بين التيارات الإسلامية التي لم تتردد، على تفاوت بينها، في نصرة المقاومة الإسلامية في القطاع، من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، من الصوفي إلى السلفي، فضلا عن الإخواني الذي بدا أكثر تفاعلا معها تبعا لانتماء حماس إلى منظومته الفكرية.

التيارات الأخرى، باستثناء المتأمركة، لم تجد حرجا في دعم الموقف، أعني اليسارية والقومية، فضلاً عن العشائرية والإقليمية، إلى جانب الناس العاديين من أهل التدين الفطري، بل حتى غير المتدينين ممن لم يحتملوا بشاعة العدوان، في مقابل تقديرهم لبسالة المقاومة.

من الأوراق التي يمكن الإشارة إليها هنا، ورقة أخرى ذات صلة بما سلف تتعلق بإثبات الحدث لوجود أمة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، تماما كما فعلت مناسبة مشابهة هي الرسوم المسيئة للنبي عليه الصلاة والسلام، مع تفوق هنا، إذ لم يبق تجمع إسلامي في أي مكان من العالم إلا وتفاعل مع الحدث.

وفي هذا السياق ذهب دبلوماسي نرويجي في حديث لقادة حماس إلى حد القول إنه لو علم الإسرائيليون بأن ما سيفعلونه سيفجر العالم على هذا النحو ويجدد التعاطف الاستثنائي مع الحركة لما شنوا عدوانهم على القطاع.

"
حماس ربحت الكثير من معركة غزة، إذ رممت ما تهدم من صورتها بسبب بعض الأخطاء التي وقعت فيها منذ مشاركتها في انتخابات سلطة أوسلو مطلع العام 2006، أما فتح فكانت من أكبر الخاسرين إلى جانب النظام المصري بالطبع
"
من أهم أوراق المعركة ما يتعلق بحركة حماس نفسها، والتي يمكن القول إنها ربحت الكثير خلالها، إذ رممت ما تهدم من صورتها بسبب بعض الأخطاء التي وقعت فيها منذ مشاركتها في انتخابات سلطة أوسلو مطلع العام 2006، وبعد ذلك الحسم العسكري في القطاع، حيث عادت الحركة إلى ألقها، هي التي حظيت على الدوام بموقع الحركة الإسلامية الأكثر جماهيرية بين صفوف أبناء الأمة. ولم يعد بإمكان المزايدين الحديث عن تمسكها بالسلطة وتركها لبرنامج المقاومة.

في مقابل حماس، يمكن القول إن حركة فتح كانت من أكبر الخاسرين في هذه المعركة (إلى جانب النظام المصري بالطبع). ينسحب ذلك على قيادة السلطة، وعلى رأسها محمود عباس شخصيا، والسبب بالطبع هو ظهورها بمظهر المتواطئ مع العدوان، ولاسيما إثر تحميلها حماس مسؤولية ما جرى، إلى جانب قيامها بمنع جماهير الضفة من نصرة إخوانهم في القطاع بالوسائل المناسبة، مع العلم أن الوحيد الذي كان بوسعه وقف العدوان منذ بداياته هو محمود عباس لو بادر إلى التهديد بحل السلطة، الأمر الذي كان سيربك كل الحسابات الإسرائيلية القائمة على هذا "الاختراع العبقري المسمى سلطة فلسطينية"، بحسب تعبير المحلل الإسرائيلي المعروف (عكيفا الدار)، والذي يمنح الإٍسرائيليين احتلالا فاخرا بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

وقد جاء غيابه (أعني الرئيس الذي انتهت ولايته منذ التاسع من يناير/كانون الثاني الجاري) عن قمة الدوحة، قمة غزة الطارئة، ليؤكد فضيحته على رؤوس الأشهاد، ولاسيما بعد أن فضح رئيس الوزراء القطري ما دار بينهما من حوار بهذا الخصوص.

المواقف العربية والدولية الرسمية كان فيها الكثير مما يلفت الانتباه، ولا شك أن موقف الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز كان الأكثر إثارة، وبالطبع إثر طرده السفير الإسرائيلي وإطلاقه تصريحات بالغة الأهمية في وصف ما جرى في القطاع، ثم جاء الموقف البوليفي أيضا.

أما الموقف الذي لا يقل أهمية وأثار سخط الإسرائيليين على نحو استثنائي، فكان موقف رئيس الوزراء التركي أردوغان الذي تحدث لهجة لم يتحدثها من قبل في سياق التعامل مع الإسرائيليين، ولا حاجة هنا لاستعادة تلك العبارات الجريئة التي قالها، فقد نشرتها واهتمت بها سائر الصحف ووسائل الإعلام، ولاسيما حديثه عن إيواء أجداده العثمانيين لليهود الفارين من البطش الغربي، والذي تبعته مواقف أخرى لا تقل أهمية وجرأة.

بالطبع كان الموقف المصري على النقيض من ذلك، وقد تطرقنا إليه من قبل في مقال سابق، وجاء بعده الموقف السعودي الذي لم يسبق أن كان بهذا المستوى من التراجع أمام الإسرائيليين، ولا بهذا المستوى من العدائية حيال حركة حماس، ولاسيما بعد مساهمته بشكل فاعل في إفشال قمة الدوحة لجهة النصاب، وليس لجهة التأثير.

ينضم إلى الخاسرين عمرو موسى -الأمين العام للجامعة العربية- والذي ظهر بمظهر الموظف في الخارجية المصرية، والأقرب نصا وروحا إلى محور التراجع أمام الإملاءات الأميركية، خلافا للصورة التي كان يروجها لنفسه.

"
من الجوانب المثيرة في معركة غزة، ما يتعلق بسطوة الصورة وقدرتها على استثارة الرأي العام، ولاسيما صور الضحايا من الأطفال، وقد كانت الجزيرة بطل المعركة بلا منازع، الأمر الذي عرضها لسيل من الاتهامات الإسرائيلية، إلى جانب الشكاوى العربية
"
من الجوانب المثيرة في هذه المعركة، ربما إلى جانب معركة يوليو/تموز 2006 ما يتعلق بسطوة الصورة وقدرتها على استثارة الرأي العام، ولاسيما صور الضحايا من الأطفال، وقد كانت الجزيرة بطل المعركة بلا منازع، الأمر الذي عرضها لسيل من الاتهامات الإسرائيلية، إلى جانب الشكاوى العربية.

من الأوراق اللافتة في هذا السياق، وإن تكن هامشية بنظر البعض، هو الثمن الذي دفعه أشخاص ودفعته تجمعات لقاء التفاعل مع الحدث، حيث استشهد شاب في المغرب، وهو عبد الرزاق الكادري (طالب سنة ثالثة قانون) في صدامات مع الشرطة، بينما اعتقل الشيخ علي بلحاج بسبب محاولته الاحتجاج أمام السفارة الأميركية والسعودية، مع العلم أن الشيخ قد سبق واعتقل في مناسبات مشابهة.

وفي ذات السياق دفعت جماعة الإخوان المسلمين في مصر أكثر من ألف معتقل على خلفية الاحتجاجات المتعلقة بالعدوان على قطاع غزة وتواطؤ النظام المصري معه.

التفاعل الدولي غير الإسلامي كان لافتا للانتباه أيضا في هذه المعركة، ولا شك أن الصهاينة قد شعروا بوطأة ذلك، تماماً كما شعروا بذلك إبان عملية السور الواقي، ربيع العام 2002، وبخاصة إثر المعركة البطولية التي خاضها مخيم جنين. ولا شك أن همجية المعركة وصور الضحايا من الأطفال قد ساهمت في ذلك، الأمر الذي سيكون له ما بعده على صعيد الموقف الغربي من دولة الاحتلال.

ثمة أوراق كثيرة أخرى برزت خلال هذه المعركة، من بينها ما يتعلق بصمود المقاومة وعجز الجيش الإسرائيلي قياسا بحروبه السابقة (خلا حرب يوليو/تموز 2006)، لكن الجانب الأبرز هو أن تداعيات هذه المعركة ستكون كبيرة، وأكبر بكثير مما اعتقد الذين راهنوا على أنها ستستغرق بضعة أيام تنتهي خلالها حركة حماس، ومعها يشطب برنامج المقاومة والممانعة برمته.




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://zendah.yoo7.com
 
أوراق مهمة من دفتر الحرب على غزة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تبعات الحرب على غزة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ZendahFamily :: المنتدى العام :: منتدى فلسطين-
انتقل الى: