أمنيتها لم تحقق: الشهيدة الحاجة "أم مازن" تمنت قبل موتها أن يجمع الله أولادها الخمسة في سجن واحد

"ليس ما يتمناه المرء يدركه" ... أمنية واحدة كانت الحاجة الشهيدة التي توفيت اليوم لصدمتها بعدم الإفراج عن أي من أبنائها الخمسة من داخل السجون الإسرائيلي ضمن قائمة الأسرى الذين تم إطلاق سراحهم صباح اليوم الإثنين.



وقالت الحاجة ربحية القني من بلدة كفر قليل جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية " أنها تأمل بأن ترى أبناءها الخمسة في سجون الإحتلال في سجن واحد".



وكانت الحاجة الشهيدة "أم مازن" تصارع عدة أمراض مزمنة منها القلب والسكري غير أنها لم تستطع زيارة أبنائها غير مرة واحدة كل أسبوع بسبب كبر سنها وتعدد أمراضها"..فيما كانت تزور واحدا فقط من أبنائها وتلغي زيارات الباقي".



أبنها البكر مازن الذي يبلع من العمر 29عاما كان قد إعتقل منذ خمس سنوات ويعاني من إعاقة في ساقيه دون محاكمة حتى الآن، فيما حكمت إسرائيل 40 عاما على إبنها الثاني سامر 28 عاما ويقضى حكمه في سجن ريمون منذ ست سنوات ويعاني من مرض في الكلى".



أما براق ابن الثانية والعشرين عاما فقد اعتقل على أيدي قوات خاصة إسرائيلية منذ خمسة شهور بعد أن أمضى ثلاث سنوات في سجون الاحتلال ، مضيفة أن المحققين الإسرائيليين يطالبون بسجنه سبع سنوات وهو الآن في مجدو".



أما حازم والبالغ من العمر( 26) عاما والمسجون في جلبوع قالت القني قبل وفاتها "انه اعتقل منذ خمس سنوات وقد حكم مدى الحياة ، في حين يقبع محمد 20عاما في سجن جلبوع أيضا وقد اعتقل منذ سبعة شهور ولم يحكم بعد".



وروت الشهيدة الحاجة "أم مازن" قصة اختلطت دموعها بضحكاتها "أن محمد وأخيه حازم اجتمعا في سجن جلبوع وفي غرفة واحدة ولم يعرفا بعضهما البعض فحازم سجن ومحمد صغير كما أن محمد كان متورم الوجه من كثرة التعذيب".

لاحول ولاقوه الا بالله العلي العظيم
الله يرحمها ويرحم جميع موتى المسلمين
ويجمعها باولادها في الفردوس ان شاء الله

مشكور اخي على الموضوع

حسبي الله ونعم الوكيل
الله يرحمها ويرحم جميع موتى المسلمين
والله يجمعها مع اولادها بالجنه